العثور على ضفدع عملاق الحجم، يُعتقد أنه الأكبر مقارنة بالاكتشافات المماثلة في العالم
عثرت مجموعة من الناشطين البيئيين الاستراليين، على ضفدع عملاق الحجم، يُعتقد أنه الأكبر مقارنة بالاكتشافات المماثلة في البلاد، مع ميزة نادرة، وهي أنه ذكر، حيث أن معظم النماذج التي عثر عليها سابقاً لضفادع عملاقة كانت لإناث.
ويبلغ وزن الضفدع حوالي كيلوغرام، ويقارب طوله 40 سنتمتراَ، مع شكل جسم يشبه الكره، وبحجم يقارب حجم الكلب الصغير.
وقد تم العثور على الضفدع بالصدفة قرب إحدى برك المياه الموجودة شمالي مدينة داروين الاسترالية، من قبل جمعية "مراقبة الضفادع"، والتي تضم عدداً من الناشطين البيئيين الذين يحصرون اهتمامهم بإبادة نوع من الضفادع السامة.
وعلّق جريمي سوير، أحد أعضاء الفريق على الحجم الاستثنائي للضفدع، بالقول: "لنقلها باختصار، إنه ضخم.. عادة ما تكون الضفادع العملاقة من فئة الإناث، لكن هذا الضفدع ذكر.. وبصراحة لا أرغب برؤية شقيقته."
ويذكر أن استراليا تعاني من التأثيرات البيئية المدمرة لفصيلة من الضفادع السامة التي استقدمت عام 1930 من أمريكا الجنوبية للقضاء على الخنافس التي غزت مواسم قصب السكر في البلاد آنذاك، وفقاً للأسوشيتد برس.
غير أن تلك الفصيلة تسببت بخلل عميق في التوازن البيئي الاسترالي، حيث أدى سمها إلى قتل الملايين من الحيوانات المحلية التي تتخذها طعاماً لها، مثل الأفاعي والتماسيح الصغيرة.
وتقوم جمعيات بيئية استرالية بشن "غارات" مفاجئة على برك المياه بين الفينة والأخرى، حيث تقوم بجمع الضفادع وقتلها باستخدام وسيلة مبتكرة، تتمثل بإفقادها حاسة البصر عبر تعريضها لومضات من ضوء ساطع.
ويبلغ وزن الضفدع حوالي كيلوغرام، ويقارب طوله 40 سنتمتراَ، مع شكل جسم يشبه الكره، وبحجم يقارب حجم الكلب الصغير.
وقد تم العثور على الضفدع بالصدفة قرب إحدى برك المياه الموجودة شمالي مدينة داروين الاسترالية، من قبل جمعية "مراقبة الضفادع"، والتي تضم عدداً من الناشطين البيئيين الذين يحصرون اهتمامهم بإبادة نوع من الضفادع السامة.
وعلّق جريمي سوير، أحد أعضاء الفريق على الحجم الاستثنائي للضفدع، بالقول: "لنقلها باختصار، إنه ضخم.. عادة ما تكون الضفادع العملاقة من فئة الإناث، لكن هذا الضفدع ذكر.. وبصراحة لا أرغب برؤية شقيقته."
ويذكر أن استراليا تعاني من التأثيرات البيئية المدمرة لفصيلة من الضفادع السامة التي استقدمت عام 1930 من أمريكا الجنوبية للقضاء على الخنافس التي غزت مواسم قصب السكر في البلاد آنذاك، وفقاً للأسوشيتد برس.
غير أن تلك الفصيلة تسببت بخلل عميق في التوازن البيئي الاسترالي، حيث أدى سمها إلى قتل الملايين من الحيوانات المحلية التي تتخذها طعاماً لها، مثل الأفاعي والتماسيح الصغيرة.
وتقوم جمعيات بيئية استرالية بشن "غارات" مفاجئة على برك المياه بين الفينة والأخرى، حيث تقوم بجمع الضفادع وقتلها باستخدام وسيلة مبتكرة، تتمثل بإفقادها حاسة البصر عبر تعريضها لومضات من ضوء ساطع.
تحياتي